صرحت وزارة الدفاع التركية، بأن التحركات العسكرية الأخيرة في بلدة العريمة بريف منبج، عائدة لقوات نظام الأسد الموجودة هناك منذ 2017.
وقال “المجلس العسكري لمدينة منبج وريفها” التابع لقوات سوريا الديمقراطية، اليوم الثلاثاء 25 كانون الأول، إن وجود قوات النظام في العريمة وغربها ليس جديداً، ولكن النظام عزز قواته هناك وزادها بسبب التطورات الأخيرة، في إشارة إلى المعركة التركية المرتقبة في المنطقة، وسحب أمريكا لقواتها من سوريا.
وأفاد المجلس التابع لـ”قسد”، بأن الجيش الروسي أعاد “مركز التنسيق الروسي السوري” إلى بلدة العريمة في ريف منبج، بعد انسحابه منها قبل فترة.
وكان القيادي في الجيش الوطني “أبو الفاروق”، نفى لـ”حلب اليوم” سيطرة قوات النظام على قرية العريمة غرب مدينة منبج شرقي حلب، موضحاً أن القوات دخلت اعتيادياً إلى المنطقة بسبب وجود قاعدة تابعة للجيش الروسي هناك.
وصرح وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” اليوم الثلاثاء، صرح بأن تركيا اتفقت مع واشنطن على إكمال بنود خارطة طريق منبج، قبل انسحاب الولايات المتحدة من سوريا.