أعلنت العديد من الفصائل والمجموعات في السويداء، اليوم الثلاثاء، توحدها في جسم واحد، “للدفاع عن أبناء المحافظة بمختلف طوائفهم”، وذلك بالتزامن مع الحديث عن نية النظام نشر حواجز، والقيام بحملات دهمٍ واعتقالٍ داخل المحافظة.
وقالت مراسلة حلب اليوم: إن اجتماعاً عقد في بلدة المزرعة بريف السويداء الغربي، في منزل مؤسس حركة رجال الكرامة الشيخ “وحيد البلعوس”، أعلنت فيه مجموعة من فصائل السويداء (مغاوير الكرامة، قوات الفهد، قوات شيخ الكرامة، قوات شهبا، مجموعة السلمان، مجموعة المقرن القبلي، مجموعة أحرار القريا، وغيرها)، اتحادهم في تجمع واحد.
وأضافت المراسلة، أن قادة المجموعات أكدوا إجماعهم على الدفاع عن كرامة وبيوت أهالي الجبل من جميع الطوائف والأطياف التي تسكن السويداء، لافتةً إلى أن الفصائل شددت على أن لا مساومة على سلاحهم، معتبرين أن فيه أمنهم وأمانهم.
ورفضت الفصائل زجّ شباب السويداء بما وصفتها بـ “المحرقة الطائفية”، كما رفضت الاعتقالات والمداهمات والسوق إلى الخدمة الإلزامية جبراً من داخل حدود المحافظة.
يذكر أن هذا الاندماج يأتي عقب الحديث عن اجتماعاتٍ عقدت بين اللجنة الأمنية في سوريا، مكتب علي مملوك، ووجهاء من السويداء بينهم “حمود الحناوي ويوسف جربوع”، خلال الفترة الماضية، وذلك لإيجاد حلٍّ لسحب السلاح من أبناء السويداء، وسوق الشباب للخدمة العسكرية.