يعاني فلسطينيو سوريا المهجّرون إلى مصر، من ظروف صعبة، وذلك مع مرور سنوات على رحيلهم من سوريا إلى هناك.
وقالت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية”، أن نسبة الأطفال الفلسطينيين السوريين المحرومين من حق التعليم في مصر بلغت قرابة 95% من مجموعهم، بسبب عدم معاملة السلطات المصرية لهم معاملة اللاجئين، أسوة بأقرانهم السوريين.
وأضافت المجموعة: “مصر تعامل فلسطينيي سوريا على أراضيها معاملة السائح أو الوافد، الأمر الذي يعني رفع الغطاء القانوني عنهم، وحرمانهم من الحصول على بطاقة اللجوء التي يُمنح بموجبها المرء الخدمات اللازمة لمعيشته، كالإقامة والمساعدات المالية والإغاثة العينية”.
ونقلت المجموعة عن أحد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في مصر قوله: إنه لم يتمكن من تعليم ابنته ذات العشرة أعوام في المدارس الحكومية لأنه فلسطيني، وذلك مع عدم وجود مدارس تابعة للأونروا في مصر.
وتشير الإحصائيات غير الرسمية -وفق المجموعة- إلى أن عدد الفلسطينيين السوريين في مصر لا يتجاوز 3000 شخص، بالإضافة إلى قرابة 500 وافد إلى مصر من السودان بطريقة غير نظامية، يتوزعون على بعض المحافظات المصرية كالقاهرة والإسكندرية ودمياط والمنطقة الشرقية والجيزة.