قالت صحيفة “واشنطن بوست” إن نظام الأسد، يسرع بوتيرة عمليات الإعدام التي يقوم بها في سجن صيدنايا معتمداً على قضاة عسكريين، وذلك بالاعتماد على عشرات اللقاءات التي أجرتها الصحيفة مع معتقلين سابقين أفرج عنهم مؤخراً.
وتشير الصحيفة في تقرير لها، إلى أن النظام يقوم بعمليات تطهير تشمل المعتقلين السياسيين من جميع أنحاء سوريا بعد أن يتم نقلهم إلى صيدنايا، لتعقد لهم محاكمات في أقبية السجن، قبل أن تتم تصفيتهم.
وبحسب الصحيفة، فإن أعداد المعتقلين في سجن صيدنايا والتي تقدر ما بين 10,000 إلى 20,000 معتقل، قد تضاءلت إلى حد كبير بسبب عمليات الإعدام اليومية التي لا تتوقف، حتى إن قسماً واحداً على الأقل قد أصبح خاوياً بالكامل، نتيجة لتصفية جميع المعتقلين فيه.
تقول الصحيفة، إن محاكم عسكرية موجودة داخل مقر الشرطة العسكرية، قد سرعت من معدل أحكام الإعدام في العام الماضي، مع زيادة في تشدد مواقف المسؤولين في المحكمة.