بحث مجلس الرقة العسكري اليوم الإثنين، مع الحكومة السورية المؤقتة، آلية دخول المجلس إلى مدينة الرقة، حال بدء عملية شرق الفرات.
جاء ذلك خلال زيارة لوفد من المجلس برئاسة العقيد طالب رحمون والرائد طارق غنوم، لرئيس الحكومة المؤقتة د. جواد أبو حطب، وبحضور العقيد حسن حماد نائب وزير الدفاع في الحكومة المؤقتة، والدكتور عمر دادا نائب رئيس التحالف العربي التركماني.
وصرّح الناطق باسم مجلس الرقة العسكري الرائد طارق غنوم، لحلب اليوم، بأنه جرى خلال الزيارة ترتيب دخول المجلس لمحافظة الرقة، حال انطلاق عملية شرق الفرات، وذلك بالتنسيق مع القوات التركية.
وأكد غنوم، أن مجلس الرقة العسكري المنضوي تحت الجيش الوطني، جاهزٌ ومستعدٌ لتنفيذ أي عمل عسكري داخل مدينة الرقة والمناطق التابعة لها، مشيراً إلى أن جميع عناصر المجلس هم من أبناء المدينة.
وأشار الناطق العسكري، أن هدفهم من المشاركة في العملية، هو تحرير مدينة الرقة على أيدي أبناءها من وحدات حماية الشعب الكردية “YPG”، ومنع قوات النظام من دخول المنطقة.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أعلن في وقت سابق، عن أن بلاده قررت التريث في إطلاق عملية شرق الفرات على خلفية الموقف الأمريكي الأخير.