بحث مجلس الأمن الوطني العراقي قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب القوات الأمريكية من الأراضي السورية، والإجراءات الاحتياطية اللازمة.
وقال بيان لمكتب رئيس الحكومة عادل عبد المهدي، إن رئيس الحكومة أكد أن حكومته تقوم بواجباتها لحماية الأمن في البلاد واتخاذ الاستعدادات واستباق الأحداث لمنع أي ضرر محتمل لتداعيات القرار، وكذلك تكثيف الجهود لمنع أية محاولة “إرهابية” لتنظيم الدولة.
وأضاف البيان أن رئيس الوزراء العراقي وجه بوضع خطة شاملة ومركزة ودراسة الموضوع وتشخيصه من جميع جوانبه، وتكثيف الجهود والاتصالات لحماية أمن العراق واستقراره وسيادته.
وأكد أن الولايات المتحدة جددت التزامها بالتعاون مع العراق واستمرار تقديم الدعم اللازم للقوات الأمنية، فيما أشار البيان إلى أنه تم إعلام العراق بالقرار الرسمي للانسحاب وحيثياته من خلال اتصال هاتفي من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو.
وخلال الجلسة بحث المجلس تأمين حماية المنافذ الحدودية، كما سمع شرحاً مفصلاً عن التحديات التي تواجه عملها.