أقدم ناشطون في السويداء على إلقاء ولصق مناشير على عددٍ من المحال وفي العديد من أحياء المدينة، الأحد، وذلك للتأكيد على استمرار الثورة، وللمطالبة بالحرية وإسقاط النظام.
وأفادت مراسلة حلب اليوم بأن المناشير حملت عباراتٍ للمطالبة بحرية الصحافة، ونددت بالاعتقالات التعسفية، وأكدت على عدم نسيان المدنيين في السويداء للمجازر التي ارتكبت بحق أبناء شعبهم بمناطق مختلفة من البلاد.
ومن بين العبارات التي كتبت “الإعلام وحرية التعبير الطريقة الأسهل للدخول إلى المعتقلات في دولة عدد المعتقلات فيها أكثر من عدد المدارس”، إضافةً لعبارة “على مدار العام كل يوم ذكرى مجزرة.. شهداؤنا ارتقوا خنقاً أو ذبحاً أو أشلاء”، والكثير من العبارات المماثلة.
وكانت مراسلتنا قد أشارت في وقت سابق إلى عودة نشاط الرجل البخاخ، وامتداد الظاهرة إلى ريف السويداء، لافتةً إلى أن شباناً من بلدة القرايا، جنوبي السويداء خطوا قبل أيام عبارات تدعو للحرية وتطالب بإسقاط النظام، وذلك على جدرات بلداتهم.
يشار إلى أن محافظة السويداء تشهد حالة من الغليان الشعبي، والاستنفار الأمني، بالتزامن مع الحديث عن نية النظام تنفيذ حملات دهمٍ واعتقالٍ بحق آلاف الشباب المطلوبين للخدمة العسكرية، والناشطين، والمطلوبين بقضايا مختلفة.