تغريدات جديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول قراره بسحب القوات الأمريكية من سوريا وإعلانه هزيمة تنظيم الدولة.
دونالد ترامب دافع عن قراره واعتبر أنه يفي بتعهد قطعه أثناء حملته الانتخابية في عام ألفين وستة عشر بالخروج من سوريا.
ترامب تساءل في تغريداته عن جدوى تولي الولايات المتحدة مهمة شرطي الشرق الأوسط عندما لا تحصل في المقابل على أي شيء 4سوى فقدان أرواح ثمينة وإنفاق تريليونات الدولارات في حماية آخرين لا يقدرون ما نفعل.
أعضاء من مجلس الشيوخ الأمريكي أعربوا عن مخاوفهم من قرار البيت الأبيض، من خلال رسالة بعثوا بها إلى الرئيس ترامب، حذّروه فيها من المخاطر المترتبة على القرار،6 الذي سيؤدي إلى عودة تنظيم الدولة، وتشجيع ديكتاتورية بشار الأسد الوحشية، وزيادة نفوذ روسيا وإيران، 7بحسب نص الرسالة التي نشرها السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام على حسابه في تويتر.
وفي ردود دولية على إعلان ترامب، قالت وزيرة الشؤون الأوروبية الفرنسية ناتالي لوازو إن القوات الفرنسية باقية في سوريا حالياً.
في حين اعتبرت وزارة الخارجية البريطانية أن تنظيم الدولة سيظل يشكل تهديداً وخطراً، حتى وإن كان بلا أراض.
أما قوات سوريا الديمقراطية شريكة واشنطن في محاربة تنظيم الدولة، فقالت إنها ستعمل على بناء علاقات مع قوى إقليمية ودولية وحتى محلية، 11لملء فراغ انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، في حين اعتبر بعض قادتها أن قرار ترامب خيانةً وطعنة في الظهر.
وفي زوبعة التكهنات والتحليلات التي أثارها قرار الانسحاب الأمريكي من سوريا، نقلت رويترز عن مسؤولين أمريكيين أن أمر الرئيس ترامب يشير إلى 13نهاية الحملة الجوية الأمريكية على تنظيم الدولة، الأمر الذي يراه مراقبون إنعاشاً وتمدداً جديداً لتنظيم الدولة الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة.