لا يخلو شارع في مدينة أريحا بريف إدلب من هذه الصهاريج بعد ان أصبحت الوسيلة الوحيدة لتأمين مياه الشرب المنقطعة منذ عدة أشهر.
ورغم كثرة هذه الصهاريج فإنها لا تسد حاجة السكان من مياه الشرب، لصعوبة وصولها الى بعض الاحياء والمنازل فضلا عن التكلفة المادية المرتفعة.
تأمين مياه الشرب عبء إضافي يتحمله المدنيون خاصة المهجرين منهم في ظل ضعف الدخل المادي ونقص فرص العمل ما يدفعهم الى المطالبة بالإسراع في تأمين مياه الشرب للمدينة وتكرار المناشدات للجهات المسؤولة.
ضخ مياه الشرب يتطلب جهودا من المنظمات الإنسانية لحل هذه الازمة، ما دفع مجلس المدينة الى تقديم مشاريع لعدة منظمات عاملة في المنطقة تهدف لتخفيف تكلفة الضخ والجباية في حال تم تشغيل الآبار بشكل مستقل.