بعد أن عادت الحياة الى خشبة المسرح، عاد اليها مجد بعد انقطاع عنها لسنوات
مجد شاب من مدينة ادلب بدأ بالتمثيل على خشبة المسرح منذ عدة أعوام قبل ان تصبح هذه الخشبة مهجورة بسبب ظروف الحرب والقصف وانتقاله للنشاط الإعلامي لعدة أعوام دون أن يتخلى عن شغفه وانتمائه للمسرح يعود إليه اليوم بعد إعادة تأهيل المسرح وتوفر الظروف الملائمة.
العرض الأول للفرقة السورية للفنون المسرحية على خشبة مسرح المركز الثقافي بإدلب كان عملا توعويا وترفيهيا للأطفال تخلله عرض لمسرح الظل ليعلنوا عودة المسرح الى المناطق المحررة بعد معاناة الحصار والحرب.
هذه الفرقة تضم شبابا مهجرين من عدة محافظات سورية يطمحون لاستمرارية عملهم وتأسيس مدرسة للمسرح في مدينة ادلب خاصة بعد غياب هذا الفن وضرورة إعادة احيائه لأهميته الثقافية.