ببطء وحذر شديدين، وصلت إلى الهدف المنشود، تناست ما حرمتها الحرب، وابتعدت قليلاً عن عيون أمها.
فاطمة الطفلة التي توارت عن عدسات المصورين، كانت سبّاقة في تدشين حديقة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، رفقة عشرات الأطفال وأهاليهم الذين أصابتهم الحرب بما أصابتهم.
المجلس المحلي في معرة النعمان بالتعاون مع منظمة الأمين، افتتحا حديقة الدلة في المدينة، ضمن برنامج يحمل اسم “تطوير” الذي يُعنى بمشاريعَ خِدمية ضمن المدينة
.
هذا الحفل الصغير، جاء بعد عمل متواصل لمدة شهرين في ترميم مرافق الحديقة وإعادة الحياة إليها لتكون متنفَّساً لأهالي المدينة وأطفالها.