ارتفعت أسعار الغاز المنزلي في الغوطة الشرقية نتيجة أزمة الغاز التي ضربت المحافظات السورية، منذ مطلع كانون الأول الحالي.
قال ناشطون محليون إن أسعار الغاز المنزلي في الغوطة الشرقية إرتفعت نتيجة أزمة الغاز التي أصابت المحافظات السورية مطلع كانون الأول الجاري.
ووفق مصادر مطلعة فإن انتشار إشاعات تفيد بفقدان المادة من الأسواق السورية واحتكار التجار للغاز، جعل سعر الأسطوانة الواحدة يرتفع من 2500 إلى ما يزيد عن 3500 ليرة سورية.
وذكرت المصادر أن حكومة النظام خفّضت من توزيع الغاز على المواطنين في المنطقة شرق دمشق في ظل غياب الرقابة التموينية على التجار.
وتشهد الغوطة الشرقية صعوبة في تأمين الحاجات الأولية للأهالي لا سيما مادتي الخبز والمحروقات، بسبب غياب معظم الأفران ومحطات الوقود عن الخدمة، واكتفت حكومة النظام بفتح مراكز توزيع مؤقتة في مدن وبلدات الغوطة الشرقية لتوزيع الخبز والمحروقات.
الجدير بالذكر أن محافظات طرطوس واللاذقية وحلب وحماة ودير الزور تشهد أزمة غاز مشابهة، وصلت في بعض المناطق لاستخدام السلاح والقنابل من أجل الحصول على أسطوانة.
واتهم الأهالي شبيحة النظام باحتكار الغاز وتوزيعه على البعض دون الأخر بسطوة السلاح والسلطة التي يملكونها.
وكان مجلس الشعب تناول مشكلة أزمة الغاز في إحدى جلساته المنعقدة خلال الشهر الجاري، مطالبين بزيادة نسبة الخدمات المجانية ومعالجة مشكلة الازدحام على مستودعات توزيع أسطوانات الغاز بالمحافظات، وفق ما نقل موقع المجلس الرسمي على معرفاته الرسمية.