صرح الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” يوم الجمعة 22 كانون الأول، بأن تركيا ستتولى المعركة ضد تنظيم الدولة في سوريا، مع سحب الولايات المتحدة الأمريكية قواتها من هناك.
وقال “أردوغان” إن بلاده ستحشد قواتها لقتال من تبقى من تنظيم الدولة، وسوف تؤجل مؤقتاً خططاً لشن عملية عسكرية في شمال شرق سوريا.
وأضاف الرئيس التركي: “سنعد خططنا للقضاء على عناصر تنظيم الدولة، التي يقال إنها لا تزال موجودة في سوريا، تماشياً مع محادثاتنا مع الرئيس ترامب”.
وقال “فؤاد أوقطاي” نائب الرئيس التركي، إن بلاده باتت في موقع الهجوم على “الإرهابيين”، وليس الدفاع، مشيراً إلى التغيير الجذري بالاستراتيجية التركية في مكافحة الإرهاب، بحيث تتصدى للتهديدات من منبعها وليس ضمن حدودها.
وشدد “أوقطاي” أن بلاده لن تسمح إطلاقاً بتشكيل “حزام إرهابي” على حدودها، بالإضافة إلى حرصها على أمن واستقرار المنطقة، ووحدة أراضي جيرانها.