اعتبر القيادي البارز في الإدارة الذاتية “ألدار خليل”، أنه من واجب واشنطن بعد قرارها المفاجئ بسحب قواتها من شمال سوريا ضمان منع “أي هجوم تركي” في المنطقة، داعياً إلى اتخاذ قرار دولي بهذا الشأن.
وقال “خليل” في مقابلة مع وكالة “فرانس برس”: “عندما تكون أميركا والدول الأخرى هنا فعليها الوفاء بالتزاماتها، وحتى وإن رحلوا من هنا باستطاعتهم على الأقل إصدار قرار دولي.. من واجبهم عدم إفساح المجال لأي هجوم على هذه المناطق وإيقاف التهديدات التركية”.
واعتبر القيادي في “الإدارة الذاتية”، رحيل القوات الأمريكية بمثابة “القول لتركيا أنه الآن بات بإمكانك الهجوم”.
ودعا “ألدار خليل”، فرنسا إلى لعب دور إيجابي في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، واتخاذ قرار لعدم السماح بهجوم تركي، مشيراً إلى مواصلة ما وصفها بـ”الاتصالات الديبلوماسية، لكن دون نتائج.
ولوّح “خليل” بتضرر معارك قوت سوريا الديمقراطية ضد تنظيم الدولة، وقال: “إن الانسحاب الأميركي يعني أن مقاتلينا لا يمكنهم محاربة داعش بينما عائلاتهم وقراهم ومدنهم تتعرض للهجمات”، وأضاف أن “أي هجوم لتركيا هو بمثابة وقف للحرب ضد داعش”.
وكان الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” أعلن يوم الأربعاء 19 كانون الأول، أنه سيسحب نحو 2000 جندي أمريكي منتشرين في سوريا لمؤازرة قوات سوريا الديموقراطية، في معاركها ضد تنظيم الدولة الإسلامية.