عقد مسؤولون في الرئاسة الفرنسية، اجتماعاً مع ممثلين عن قوات سوريا الديمقراطية في قصر الإليزيه، في الوقت الذي تهدد فيه تركيا بعملية عسكرية شرق الفرات.
وقال مسؤول في قصر الإليزيه لوكالة رويترز إن مستشارين للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكدوا دعم فرنسا لقوات سوريا الديمقراطية، التي مثلها في الاجتماع كلاً من إلهام أحمد ورياض درار.
وأضاف مسؤول الإليزيه “نقل المستشارون رسالة دعم وتضامن وشرحوا لهم المحادثات التي أجرتها فرنسا مع السلطات الأمريكية لمواصلة الحرب ضد تنظيم الدولة”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن قبل أيام عن خطط لبدء عملية شرقي نهر الفرات في شمال سوريا، ضد وحدات حماية الشعب الكردية، التي تعتبرها أنقرة امتداداً لحزب العمال الكردستاني.