قالت وكالة أنباء الأناضول، إن زعماء عدد من العشائر العربية المتواجدة في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، بدؤوا باتخاذ تدابير جديدة عقب إعلان الولايات المتحدة الأمريكية، عزمها سحب قواتها من المنطقة.
وأضافت الوكالة أن زعماء العشائر يتواصلون مع الجيش السوري الحر، الموجود في منطقة درع الفرات شمالي حلب، ناقلين لهم رغبتهم في التعاون مع أنقرة، في الوقت الذي يعقد فيه المجلس الأعلى للقبائل والعشائر العربية، اجتماعا لتنظيم عمل 150 عشيرة ضمن عمل مؤسساتي موحد.
وسيعقد المؤتمر في مدينة اعزاز شمالي سوريا، بحضور 400 شخص من الهيئة التأسيسية للمجلس، يمثلون مختلف العشائر من جميع المحافظات السورية.
وأوضح البيان أن البنية العسكرية والمدنية التي ستنتج عن الاجتماع هدفها ضرب نشاطات منظمة قسد شرق الفرات، وتمكين أصحاب الأرض الحقيقين بإدارتها، وامتلاك الكلمة بشأن مستقبل سوريا.