أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن العام القادم 2019 سيشهد انطلاق المرحلة السياسية من التسوية السورية، وذلك بعد الانتهاء من تشكيل اللجنة الدستورية.
وقال بوتين في مؤتمره الصحفي السنوي الموسع الـ14، إن “بشار الأسد قدم قائمته المؤلفة من 50 شخصاً كما شارك في تشكيل قائمة ضمت 50 شخصاً آخرين من المجتمع المدني، ووافق عليها رغم أنه لم يكن راضياً عن كل شيء فيها”.
وأضاف بوتين أن إيران وتركيا أيضاً أكدتا موافقتهما على هذه القائمة، التي تمت إحالتها بعد ذلك إلى الأمم المتحدة.
وكان وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران عقدوا اجتماعاً يوم الثلاثاء الماضي، بحضور المبعوث الأممي “دي ميستورا”، لمناقشة تطورات تشكيل اللجنة الدستورية السورية، حيث أعلن وزير الخارجية التركية “مولود جاويش أوغلو”، أنه تم بلوغ مرحلة مهمة في تشكيل اللجنة، نافياً حصول خلاف حول قائمة الأسماء المقترحة من قِبل النظام والمعارضة.
يُذكر أن المبعوث “ستافان دي ميستورا” أكد في مؤتمر صحفي أن الدول الثلاث لم تتفق على تشكيل اللجنة الدستورية، معتقداً أنه لا يزال ينبغي “بذل المزيد في الجهود لضمان التوصل إلى الاتفاق اللازم لتشكيل لجنة دستورية موثوقة ومتزنة وتمثل كل الأطراف وذات رئاسة متوازنة”.