اعتبر وزير خارجية النظام “وليد المعلم”، أن زيارة الرئيس السوداني “عمر البشير” إلى دمشق، تشكل خطوة إضافية في إطار ما أسماه “كسر الحصار المفروض على سوريا”.
وأضاف المعلم: “ما جرى في العالم العربي وضمنه سوريا، سببه الخلل في العمل العربي.. وسوريا تؤمن إيماناً عميقاً بالعروبة”
ولاقت زيارة البشير لبشار ردود فعل واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث استنكرت شريحة واسعة الزيارة، في حين بث شاب سوداني رسالة اعتذار إلى الشعب السوري استنكر فيها الزيارة أيضاً.
وتأتي تصريحات “المعلم” حول التمسك بالعروبة، في وقت تنتشر في عموم الأراضي السورية، ميليشيات أجنبية من إيران وأفغانستان وغيرها، وذلك بالإضافة إلى القوات الروسية والشيشانية.