نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) روبرت ماننغ، يوم أمس الإثنين، إرسال بلاده أي قوات عسكرية لشمال شرقي سوريا، لمواجهة عملية تركية محتملة بالمنطقة.
وقال “ماننغ” خلال موجزه الصحفي اليومي الذي تحدث فيه عن المستجدات الأخيرة بسوريا.: “صدرت أوامر بإنشاء نقاط مراقبة من قبل الوزير “جيمس ماتيس”، خصيصاً من أجل دحض المخاوف الأمنية لتركيا حليفتنا في الناتو”.
وذكر “ماننغ” أن أمريكا لم ترسل قوة عسكرية كبيرة لشمالي سوريا، مشيراً إلى تنسيق وثيق بين الولايات المتحدة وتركيا بشأن الوضع شمال شرقي سوريا.
وأكد بأن بلاده ستواصل العمل مع تركيا، موضحاً أن التركيز الحقيقي قائم على إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة، وداعياً جميع بلدان وقوى المنطقة إلى التركيز على ذلك.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال: “تلقينا ردوداً إيجابية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إطلاق عملياتنا العسكرية شرق الفرات، التي أعلنا عنها الأسبوع الماضي، وسنمشط الأراضي السورية شبراً شبراً حتى تحييد آخر إرهابي في المنطقة”.