بعد أيام من دعوة منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف لحماية أطفال سوريا، أعلن نظام الأسد عن زيادة كبيرة في أعداد الأيتام السوريين.
ثلاثون ألف يتيم، هذا العدد ليس في عموم سوريا، لكنه في دمشق وريفها فقط، وفقاً لما أعلنت عنه ريما القادري وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل لدى نظام الأسد.
صحيفة الوطن الموالية نقلت عن القادري قولها: إن عدد الأطفال الأيتام في سوريا زاد منذ عام ألفين وأحد عشر، موضحة أن ستمئة طفل فقط سجلوا في دور الرعاية في العاصمة وريفها.
وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل التابعة لنظام الأسد أكدت أن الوزارة تعمل على قاعدة بيانات لإحصاء الأيتام، بدايةً من دمشق ومن ثم التوسع ليشمل محافظات أخرى.
قسم الإحصاء والتوثيق المركزي في المكتب الإغاثي الموحد، وثق في ألفين وسبعة عشر وجود أكثر من أربعة عشر ألف طفل يتيم في الغوطة الشرقية وحدها لكنها لم تجب على السؤال الأهم.. من جعل هؤلاء الأطفال أيتاما..
قد تجيب على ذلك هذه الصور التي وثقت في الأيام الأخيرة لتهجير الغوطة بعد حملة قصف ممنهجة قادها النظام وداعمه الروسي والإيراني قتل حينها المئات وشرد الآلاف.. أيتام اليوم بعض من نتاجها
منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف أكدت في وقت سابق أن أربعة ملايين طفل ولدوا في سوريا، منذ اندلاع الثورة، وسط الخطر والدمار والموت، ما يعادل نصف أطفال البلاد.