أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير، اليوم الاثنين عن دعمها لأي “جهود تبذل لتحرير جميع المناطق السورية” التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية.
وأصدرت الجبهة بياناً قالت فيه: “ندعم بكل قوة أية جهود تبذل لتحرير جميع المناطق السورية التي تسيطر عليها المليشيات الانفصالية الإرهابية، لإعادة المهجرين وتحقيق الاستقرار”.
وأضافت: “في الآونة الأخيرة تواترت الاستعدادات التركية لإيقاف الميليشيات الانفصالية الإرهابية عند حدها في منبج، وفي منطقة شرق الفرات، وتزايدت في الوقت نفسه، محاولات العرقلة والتدخل المستهجن من قبل بعض الأطراف المحيطة لمنع فتح تلك المعركة”.
وأشارت الجبهة إلى أنها تنظر إلى كامل الأراضي السورية نظرة واحدة، فلا تفرط في أرض مقابل أخرى، ولا تتخلى عن ثغر لتنتقل إلى غيره، بل تسعى إلى إعطاء كل موقع حقه كاملاً.
ونوه البيان إلى أنه و “منذ بداية الثورة السورية ونظام الأسد مستمر في سياساته القائمة على الوحشية وانتهاك حقوق الإنسان، واستقدام الميليشيات الطائفية، وشذاذ الآفاق ومحاولة التغيير الديموغرافي، وتقسيم الأراضي السورية، وجعلها عرضة لمطامع الدول ومسرحاً لصراعات النفوذ، مما وفر البيئة الملائمة للجماعات الانفصالية الإرهابية YPG – PYD – PKK”.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن قبل أيام عن انتهاء الاستعدادات لخوض المعركة في شرق الفرات، مؤكداً أن هدف بلاده ليس الجنود الأمريكيين، إنما عناصر وحدات حماية الشعب الكردية.