عاد أكثر من 100 عنصر وضابط من قوات “بيشمركة روج”، إلى “إقليم كردستان العراق”، وذلك بعد يوم واحد من دخولهم إلى سوريا بهدف الانتشار على الحدود مع تركيا، وفقاً لما أكده مراسل حلب اليوم.
وذكر مراسلنا أن قوات البيشمركة، دخلت إلى سوريا قبل 24 ساعة، وتمركزت داخل مطار “رميلان” في ريف الحسكة الذي تتخذه القوات الأمريكية قاعدة عسكرية، وذلك بعد دعوتهم من قبل الأخيرة للانتشار على طول الحدود مع تركيا.
وقال ملازم أول في قوات البيشمركة لحلب اليوم “فضل عدم ذكر اسمه”، “إن 100 عنصر وضابط من البيشمركة دخلوا من معبر الوليد إلى سوريا، بدعوة من الأمريكيين، وتمركزوا مؤقتاً في قاعدة رميلان”.
وأضاف أن المفاوضات مع “قادة قوات سوريا الديمقراطية فشلت بسبب رفض الأخيرة رفع العلم الكردي، ومطالبتهم بالانخراط مع قواتهم والعمل تحت إمرتهم”.
وأشار الضابط إلى أن “قسد أكدت بأنهم سيستعينون بنظام الأسد، وسيسلمونه كامل الشريط الحدودي، ولن يقبلوا بدخول قوات البيشمركة ورفع أعلامها شرقي الفرات”.
تجدر الإشارة إلى أن قوات البيشمركة السورية، هي عبارة عن مقاتلين أكراد منشقين عن نظام الأسد، وتلقوا تدريبات عسكرية من قبل “وزارة البيشمركة في إقليم شمال العراق”، وخاضوا معارك ضد تنظيم الدولة.
يذكر أن موقع “باسنيوز” نشر أمس الأحد، خبراً جاء في مضمونه أن “الولايات المتحدة ستلجأ إلى قوات البيشمركة السورية التي تلقت تدريبات شمالي العراق من أجل نشرها في المناطق الحدودية، وستتولى بالتعاون مع القوات الأمريكية مراقبة المنطقة، وذلك بهدف تخفيف التوتر الناتج عن تهديدات تركيا بشن عملية عسكرية شرقي الفرات ضد وحدات حماية الشعب الكردية”.