نقلت صحيفة الوطن الموالية للنظام يوم أمس الأحد، عن وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في سوريا “ريما القادري” قولها: إن 30 ألف يتيم في مدينة دمشق وريفها تم تسجيلهم في الوزارة.
وذكرت القادري -على هامش البازار الخيري بمناسبة 16 يومًا “لمناهضة العنف ضد المرأة“، التي أقامته الهيئة السورية للأسرة وصندوق الأمم المتحدة للسكان في دمشق- أن عدد الأطفال الأيتام زاد منذ بداية الأحداث في سوريا عام 2011، مضيفةً أن عدد المسجلين في دور الرعاية في دمشق وريفها، هو 600 يتيم فقط.
وأشارت “القادري” إلى أن الوزارة تعمل على قاعدة بيانات لإحصاء الأيتام، بدايةً من دمشق ومن ثم التوسع ليشمل محافظات أخرى.
وفيما تغيب الإحصائيات الرسمية من المنظمات العالمية المعنية بشؤون الأطفال، عن عدد الأيتام من الأطفال في سوريا، إلا أن تقرير منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، حذر من أن نصف أطفال سوريا مع اقتراب عام 2019 ولدوا وهم لا يعرفون سوى العنف.
ودعت المنظمة في تقريرها، إلى حماية الأطفال في جميع أنحاء سوريا وتركيز الجهود من أجل إعادة “خياطة النسيج الاجتماعي الذي مزقته سنوات من القتال”.
وكان قسم الإحصاء والتوثيق المركزي في “المكتب الإغاثي الموحد”، نشر إحصائية مفصلة عن الوضع الإنساني في الغوطة الشرقية بريف دمشق، في 11 من تموز 2017.
وقال المكتب إن عدد الأيتام بلغ 14312 طفلًا، في الغوطة الشرقية وحدها، في حين وصل عدد الطلاب الأيتام إلى 3467 طفلًا.
يذكر أن الأطفال في سوريا والدول المجاورة التي نزحوا إليها يعانون من الاستغلال، والحرمان من التعليم، والفقر، وفق الأمم المتحدة.