أدان مجلس النواب الأمريكي (الكونغرس)، نظام الأسد وحلفاءه، لدعمهم المستمر لـ “جرائم الحرب” والجرائم ضد الإنسانية في سورية.
وأكد المجلس في بيان نقلته الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري، أن نظام الأسد قتل أكثر من 500 ألف شخص، بدعم مباشر من روسيا وإيران، ودمر أكثر من 50 بالمئة من البنية التحتية في سورية، وهجّر أكثر من 14 مليون شخص بشكل قسري.
وأضاف البيان، أن نظام الأسد استخدم الأسلحة الكيماوية ضد الشعب السوري عدة مرات، ومنع بمساعدة حليفيه الإيراني والروسي، وصول المساعدات الإنسانية.
وأشار البيان، إلى أن إيران ساعدت النظام من خلال إرسالها ما يزيد عن 3 آلاف من المستشارين العسكريين التابعين للحرس الثوري الإيراني، والمستشارين العسكريين النظاميين، بالإضافة إلى قرابة 20 ألفاً من مقاتلي “الميليشيات الطائفية”، حسب البيان.
وأوضح البيان، أن قوات النظام والميليشيات المدعومة من إيران، حاصرت الأهالي ودمرت المناطق المأهولة بالسكان، ونفذت حملة “تهجير قسري” في جميع أنحاء سورية.
وشدّد مجلس النواب في توصياته على ضرورة دعم الحل السياسي في سورية، وعدم السماح باستغلال نظام الأسد أو روسيا “الميليشيات الإيرانية” وحزب الله، للمجال الجوي لسوريا لاستهداف المدنيين، مؤكداً على الإفراج عن جميع المعتقلين.