قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إن أنقرة لن تبقى مكتوفة الأيدي حيال تأسيس دولة على حدودها من قبل امتداد منظمة “ب ك ك” في سوريا.
وأضاف قالن خلال كلمة ألقاها ضمن فعاليات منتدى الدوحة الثامن عشر، الذي انطلق أمس بالعاصمة القطرية، أن تأسيس دولة على حدودها هو تهديد لأمن تركيا القومي.
وأوضح أن بلاده ستتخذ كافة التدابير اللازمة من أجل سلامة الحدود، ليس فقط من أجل مصلحتها بل من أجل وحدة الأراضي السورية، وفق قوله.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تتخذ ثلاث ذرائع لها من أجل البقاء في سوريا، أولها تنظيم الدولة والقتال المتواصل ضدها، والثانية الاستقرار والأمن، والثالثة إخراج القوات التابعة لإيران من البلاد.
وأعرب قالن عن استغرابه من غياب الدور الأوروبي للأزمة السورية، متسائلاً عن دور أوروبا والأوروبيين من ما وصفه بالحريق السوري.
ولفت إلى وجود العديد من القضايا المتعلقة بالأزمة السورية التي يمكن العمل مع أوروبا من أجلها، قائلا: “الهجرة إحدى أبعاد هذا العمل، وثمة أبعاد أخرى ولا سيما تلك التي تتلكأ أوروبا في خوض غمارها كالحل السياسي في سوريا”.