اعتبرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، اليوم السبت أن العملية العسكرية المحتملة لتركيا في شمال شرق سوريا تمثل “مصدر قلق”.
وطلبت موغيريني من تركيا، “الامتناع عن أي تحرك أحادي الجانب، من شأنه أن يقوض جهود التحالف، ضد تنظيم الدولة، أو يساهم في تصعيد عدم الاستقرار في سوريا”، داعية “الأطراف كافة”، إلى العمل على “تحقيق هدف إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة”.
وكان مبعوث الرئيس الأمريكي للتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة “بريت ماكغورك”، اعتبر أن أي عملية عسكرية تركية في شرق سوريا “لن تكون حكيمة”، مشيراً إلى أن بلاده “تعمل عن كثب مع تركيا للتعاطي مع بواعث قلقها على الحدود”.
وأرسل الجيش التركي، خلال الأيام الماضية تعزيزات عسكرية إلى المناطق الحدودية المقابلة لمدينة رأس العين وبلدة تل أبيض الخاضعتين لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمادها.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن قبل أيام عن انتهاء الاستعدادات لخوض المعركة في شرق الفرات، مؤكداً أن هدف بلاده ليس الجنود الأمريكيين، إنما عناصر وحدات حماية الشعب الكردية.