من متهم بارتكاب جرائم حرب إلى مصلح اجتماعي ومطالب بالعدالة وتطبيق القانون إنه وزير داخلية النظام اللواء محمد رحمون
رحمون طالب إدارة وضباط سجن دمشق المركزي بالتقيد بقوانين السجون وأنظمتها ورعاية النزلاء والتعامل معهم بعدالة، كونها مؤسسات إصلاحية تأهيلية ليكون نزلائها مواطنين صالحين حريصين على الوطن ودائما بحسب رحمون.
العدالة والقانون اللتان يطالب بتطبيقهما وزير داخلية النظام سبقها وبحسب تقارير حقوقية انتهاكات مارسها بيده بحق الآلاف من المعتقلين بفرع المخابرات الجوية بحرستا حيث4 يعتبر اللواء رحمون المسؤول المباشر عن المجازر والانتهاكات المروعة التي تم ارتكابها في حرستا ودوما والقابون وبرزة وتشرين، وذلك في أثناء رئاسته لفرع المخابرات الجوية في المنطقة الجنوبية، بالإضافة إلى عمليات الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري لعشرات الآلاف من الشباب والنساء والأطفال الذين قُتل الكثير منهم تحت التعذيب
اللواء محمد رحمون المولود في خان شيخون جنوب إدلب والمدرج على قوائم العقوبات الامريكية يتسائل مراقبون عن الوجه الجديد الذي يحاول الظهور به وهو المتهم بالمشاركة في مجزرة الكيماوي بالغوطة الشرقية لدمشق التي راح ضحيتها المئات من الأطفال.
بين رئاسة محمد رحمون لفرع المخابرات الجوية بحرستا وتنصيبه وزيراً للداخلية في حكومة النظام تاريخ لا يمكن محوه إلا بمحاكمة عادلة تعيد الحقوق إلى أصحابها أو بعض من كرامتهم بحسب ما يراه قانونيون