قالت صحيفة أمريكية إن جيش النظام اكتشف مقابر جماعية جديدة، في شرقي سوريا، قرب حدود العراق تضم رفات مئات الأشخاص، الذين أعدمهم تنظيم الدولة.
وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال”، نقلاً عن عراقيين اثنين، على اتصال بنظام الأسد، إن هناك صوراً تثبت وقوع المجزرة، حيث توثق الأساليب الوحشية لتنظيم الدولة، في الأراضي التي حكمها في منطقة البوكمال بريف دير الزور.
وبحسب الصحيفة فإن جيش النظام لم يبلغ العراق رسمياُ باكتشاف المقابر، لأنها تقع في الأراضي السورية، فيما قال ضابط الاستخبارات العراقي، قاسم الجغيفيي، إن نظام الأسد يشتبه بوجود بعض الضحايا العراقيين.
وأوضح الضابط أنه تم التعرف على جندي عراقي من مدينة القائم، بسبب بطاقة الهوية التي كانت قرب الجثة، وتم تسليم رفاته للجانب العراقي، لتسليمها لاحقاً إلى عائلته.
بدوره، رجح الشيخ العشائري العراقي، قطري السمرمد، وجود العديد من جثث الضحايا العراقيين في المقابر، وهم من المحتجزين لدى تنظيم الدولة في محافظة الأنبار.
وأعلنت الأمم المتحدة سابقاً أن تنظيم الدولة خلف أكثر من 200 مقبرة جماعية في العراق تضم حوالي 12 ألف جثة.