أعلن المبعوث الأميركي للتحالف الدولي، ضد تنظيم الدولة، بريت ماكغورك، أن قواته بلاده ستبقى في سوريا، لحين تشكيل “قوات أمن داخلي” مهمتها الحفاظ على المكاسب التي تم تحقيقها.
وقال ماكغورك في تصريحات صحافية أدلى بها في مقر وزارة الخارجية الأمريكية أمس الثلاثاء: إن “بلاده تقوم بالعديد من الأعمال، بهدف استمرار المكاسب التي تم تحقيقها بعد تطهير سوريا من تنظيم الدولة”، مضيفاً: “هدفنا العسكري هو هزيمة دائمة لداعش، ونحن باقون بسوريا إلى حين تشكيل قوات أمن داخلية؛ لضمان استمرار الحفاظ على المكاسب التي تم تحقيقها من التنظيم”، وفقاً لما نقلته وكالة الأناضول التركية.
وأضاف المبعوث أن “جهود تحقيق الاستقرار في العراق وسوريا ستستغرق عدة سنوات، على الرغم من أن الولايات المتحدة أكملت نحو ثلاثة آلاف مشروع في جميع أنحاء العراق، وجمعت نحو مليار دولار”.
وأشار إلى أنه “سيكون لدى داعش، خلايا سرية إرهابية في العراق وسوريا، وسيكونون مختبئين ولديهم شبكات، لكن هذا وضع مختلف تماماً عما اعتدنا على رؤيته حيث كانوا يهددوننا مباشرة”.
وكان رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية جوزيف دانفور أعلن في وقت سابق، أن “الولايات المتحدة بحاجة إلى تدريب نحو 40 ألف مقاتل محلي في سوريا”.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا، أعربت عن استيائها الشديد من تدريب واشنطن نحو 40 ألفاً من المقاتلين، مؤكدة أنها ستتحرك فوراً للقضاء على أي تهديد، حيث ترى أنقرة أن المقاتلين الذين يتم تدريبهم شرق الفرات، يهددون أمنها القومي.