نقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية، عن مسؤول في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قوله: “إن المنظمة الدولية وبيروت ودمشق وموسكو توصلت إلى اتفاق حول آليات إعادة اللاجئين السوريين من الأراضي اللبنانية”.
وفي حديث للوكالة إنترفاكس اليوم الأربعاء 12 كانون الأول، أوضح “أمين عوض” مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المفوضية، “أن الخلافات التي نشأت بين الحكومة اللبنانية ومفوضية الأمم المتحدة في الصيف الماضي، كان سببها سوء الفهم وتم حلها بالكامل”
وأضاف “عوض”: “فلم تكن هناك أي مشكلة بقدر ما كان هناك مجرد سوء فهم، يبدو لي الآن أننا وسلطات لبنان وروسيا وسوريا توصلنا إلى رأي موحد، في ما يتعلق بمبادئ عودة اللاجئين وخريطة الطريق والآليات والمواعيد النهائية لعودة اللاجئين على أساس طوعي وبأمان وكرامة”.
وفي حزيران الفائت، جمدت السلطات اللبنانية منح تصاريح الإقامة للموظفين الأجانب في المفوضية، معتبرة أن المؤسسة الأممية تمارس “تخويف” اللاجئين السوريين وتعرقل عودتهم إلى بلادهم”.
التصريحات الأممية جاءت بالتزامن مع ضغوطات أمنية لبنانية على اللاجئين السوريين، وبعد تصريحات أدلى بها وزير الدولة اللبنانية لشؤون النازحين “معين مرعبي”، أكد فيها أن عدداً من اللاجئين السوريين الذين عادوا إلى بلادهم في حزيران، قتلوا في المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد، مضيفاً حينها أن النظام ارتكب جريمة أخرى في بلدة “الباروجة” بريف حمص، وراح ضحيتها عائلة بكاملها.
وفي تصريحات أخرى للوزير اللبناني، حمّل “مرعبي” حزب الله اللبناني مسؤولية ما يجري للنازحين، واتهم وزير الخارجية اللبناني “جبران باسيل” بأنه يخطف دور مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ضدها.