قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إنه أبدى رغبة مع العديد من نظرائه على هامش قمة العشرين، في تقديم طلب مشترك لفتح تحقيق دولي حول جريمة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وأضاف جاويش أوغلو خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء في أنقرة: “بدأت المطالب بتحقيق دولي تتدفق، ونواصل الحديث مع الأمم المتحدة بهذا الشأن”.
وأوضح جاويش أوغلو أن بلاده تبنت مساراً شفافاً فيما يخص جريمة خاشقجي، وأنها شاركت المعلومات والوثائق والأدلة التي في يدها مع السعودية.
واستدرك بالقول: “غير أننا لم نرَ تعاوناً من الجانب السعودي من أجل الكشف عن ملابسات هذه الجريمة، وفي النهاية ردوا بالرفض على بعض مطالبنا”.
ولفت في الوقت نفسه إلى أن بلاده لا تواجه مشاكل مع السعودية، وأنها حريصة على علاقتها معها، لكن الكشف عن ملابسات هذه القضية لا يتعلق بالرأي العام التركي فقط، بل بالرأي العام العالمي بأسره.
وتساءل قائلاً: لماذا يرفضون محاكمة هؤلاء الأشخاص المتهمين في تركيا؟ أم يخشون من معرفة من أصدروا الأوامر بارتكاب هذه الجريمة؟
وكانت ميشيل باشليه مفوضة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة قد قالت الأسبوع الماضي إن هناك حاجة لتحقيق دولي لتحديد المسؤول عن قتل خاشقجي داخل قنصلية السعودية في اسطنبول في الثاني من تشرين الأول الفائت.