الكلام هنا لمشهور الكناكري أحد أبرز قادة فصائل المصالحات ومن المتهمين بتسليم الجنوب لنظام الأسد، تم اغتياله بطلقتين في الرأس في مدينة داعل مسقط رأسه.
الكناكري أول من ساهم بانهيار جبهة الريف الأوسط والغربي بعد مساهمته في تسليم لمدينة داعل لقوات النظام المتواجدة بالشيخ مسكين وذلك وفق مصادر لحلب اليوم.
اتهامات بالجملة وجهت للكناكري من قبل ناشطين عقب مصالحته للنظام منها مسؤوليته عن إدخال كميات من السلاح إلى داخل المنطقة المحاصرة التي كان يتحصن بها تنظيم الدولة في حوض اليرموك، وتهم أخرى كعمليات نصب وسرقة.
ناشطون اتهموا ميليشيا أبو الفضل العباس الداعمة للنظام باغتيال الكناكري فيما نفت المقاومة الشعبية بياناً نشر باسمها يتبنى عملية اغتياله.
حوادث الاغتيال المتكررة بحق قادة التسويات مع النظام باتت تثير مخاوف الشباب الذين اختاروا البقاء في درعا بعد وعود بعدم الملاحقة، 8لا سيما أن العديد منهم كانوا مقاتلين في صفوف فصائل صالحت نظام الأسد.