قالت وزارة الداخلية اللبنانية، إنها أحبطت مخططاً لشن هجومين خلال العام الجاري، من محافظة إدلب، كانا سيستهدفان أماكن عبادة ومواقع للجيش اللبناني فيما ما تعرف بعملية “الجبنة القاتلة”.
وقال وزير الداخلية، نهاد المشنوق، خلال مؤتمر صحفي، إنه تم تحديد موعد شن الهجومين بالتزامن مع الانتخابات العامة اللبنانية، والتي جرت في أيار، فيما أشار إلى أن قوات الأمن أحبطت المخطط.
وبين أن قوات الأمن الداخلي اللبنانية رصدت الخطة وأحبطتها، وأن البلاد ما زالت آمنة للمواطنين والزائرين.
وأضاف المشنوق أن العملية الأمنية استمرت لمدة عشرة أشهر تحت إشراف الأجهزة الأمنية اللبنانية، فيما قامت القوى الأمنية بتجنيد مقيماً سورياً في لبنان للاتصال بمركز عمليات “إرهابي” في إدلب.
وأشار إلى أن العملية الأمنية سميت بـ”الجبنة القاتلة”، وتمثلت في محاولة لتهريب متفجرات إلى البلاد، وذلك بعد تجنيد الشاب السوري.
وبحسب الوزير فإن محاولات التهريب جاءت على شكلين، الأولى كانت بنقل جبنة إلى البلاد والمتفجرات تحتها، والثانية نقل “الشنكليش”، فيما كان المطلوب تركيبها في لبنان للتفجير، وفقاً لقوله.
وخلال التحقيقات تبين أن ناقلي البضائع المتفجرة لم يكن لهم علم بالموضوع، وفقاً للمشنوق.