تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، بخفض الضرائب على أرباب المعاشات، وزيادة الحد الأدنى للأجور، بداية العام القادم، وذلك رداً على احتجاجات السترات الصفراء.
وخلال كلمة ألقاها عبر التلفزيون للشعب الفرنسي رفض ماكرون إعادة فرض ضريبة على الأثرياء.
وقال: “سنرد على الوضع الاقتصادي والاجتماعي الملح بإجراءات قوية من خلال خفض الضرائب بشكل أسرع ومن خلال استمرار السيطرة على إنفاقنا ولكن دون التراجع عن سياستنا”.
وشهدت فرنسا أربعة أسابيع من الاحتجاجات العنيفة ضد رفع ضريبة الوقود، وتكاليف المعيشة وغيرها من القضايا، فيما لم تنجح خفض الحكومة للضرائب بإيقاف الاحتجاجات.
بدورهم، ربط ناشطون سوريون بين الخطاب الأول لماركون عقب الاحتجاجات التي شهدتها فرنسا، وبين خطاب بشار الأسد رداً على الاحتجاجات التي اندلعت عام 2011.
وفيما تحدث ماكرون عن مطالب شعبه متحملاً جزءاً من المسؤولية، كان بشار الأسد قد تحدث عن المؤامرة الخارجية على الشعب السوري، الذي وصفه بالمغرر به.
وكان بشار الأسد قد قال في خطابه الأول إن “وأد الفتنة واجب وطني وأخلاقي وشرعي وكل من يستطيع أن يسهم في وأدها ولا يفعل فهو جزء منها”، مضيفاً أنه في حال تم فرض معركة على نظامه “فأهلاً وسهلاً بها”.