اتهم محامون حقوقيون الحكومة الأسترالية بتعذيب طالبي اللجوء، وإلحاق الضرر بهم عمداً في مراكز الاحتجاز التي تديرها سيدني خارج حدودها.
وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية، اليوم الإثنين، أن تلك الاتهامات وردت في دعوتين قضائيتين قدمهما محامون للمحكمة العليا نيابة عن أكثر من ألف طالب لجوء.
وجاء في الدعوتين، أن طالبي اللجوء في مراكز الاحتجاز التي تديرها الحكومة الأسترالية في دولة ناورو، وجزيرة مانوس (في بابوا غينيا) “تعرضوا لتعذيب ولجرائم ضد الإنسانية ولضرر متعمّد”.
كما شملت الدعوتان اتهامات للحكومة بتعريض طالبي اللجوء للاحتجاز التعسفي، وحرمانهم من الحرية، ومن العلاج الطبي، بالإضافة إلى “عدم توفير الأمن والطعام والماء بالقدر الكافي لطالبي اللجوء، في ظل احتجازهم في بيئة غير صحية”.
ويطالب المحامون بإجراءات لـ “وقف الانتهاكات” وتعويض مادي لموكّليهم.
وتحتجز أستراليا ما يقرب من 1300 طالب لجوء في ناورو ومانوس، منذ قرابة 5 أعوام.
وحسب تقارير محلية، لقي 12 شخصاً من هؤلاء مصرعهم لأسباب مختلفة بينها عدم توفر العلاج الطبي المناسب وبسبب الانتحار أحياناً.
المصدر: الأناضول