أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، عن بدء دخول مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات إلى سوريا عبر الحدود الأردنية.
وذكر مكتب الأمم المتحدة أن الشاحنات البالغ عددها 369 ستدخل إلى سوريا، على مدى الأربعة أيام القادمة، من خلال معبر نصيب الحدودي مع الأردن الخاضع لسيطرة النظام، وهي تحمل 11 ألفاً و200 طن من المساعدات المتنوعة، التي من المفترض أن توزع على أكثر من 650 ألف شخص.
وأشار إلى أن المساعدات تم جمعها بمساهمة من ست وكالات أممية، إضافة إلى منظمة دولية غير حكومية.
وقال “أندرس بیدرسن” المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في الأردن: “إن هذه العملية اللوجستية الكبرى محاولة للتخفيف من معاناة الشعب السوري”، مثمناً على الأردن لدعمها الكامل والتزامها بتحويل هذا الأمر (إدخال المساعدات) إلى حقيقة على أرض الواقع”.
وترفض الحكومة الأردنية السماح بدخول مساعدات عبر أراضيها إلى المحاصرين في مخيم الركبان البالغ عددهم قرابة 60 ألف شخص، حيث يرى وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي أن ” قاطني الركبان هم مواطنون سوريون على أرض سورية، ما يجعل التعامل مع المخيم مسؤولية سورية دولية، وليس مسؤولية أردنية، وقضية تستوجب حلاً في سياق سوري وليس أردنياً”، مشدداً على ضرورة أن تقدم المساعدات لنازحي الركبان عبر الأراضي السورية.