الاختباء وراء اسم الفصيل واتخاذه غطاء لممارسات غير قانونية، أسباب دعت فصيل مشايخ الكرامة في السويداء إلى حل أحد فصائلها المسمى “بيرق العز”.
المجلس القيادي للحركة علل في بيان له حل البيرق بقيام أفراد منه بممارسات وصفها بغير قانونية والخروج عما تصفه الحركة “خط الكرامة”، وارتكاب جرائم بسطوة السلاح بحق أهالي السويداء، مشيراً أنهم يستترون بجرائمهم باسم “البيرق”، في محاولة للإساءة للفصيل وللحركة التي يتبعون لها.
وكان سبق حل الفصيل مقتل فتاة قاصر على يد أحد عناصر رجال الكرامة رفضت الزواج به مرات عدة، عندما تحولت الأمور إلى مشادة كلامية، أسفرت عن قتلها برصاص مسدسه، وقام بعدها بالانتحار، بحسب بيان لذوي الضحية من آل نصر، الذين حملوا حركة رجال الكرامة المسؤولية كاملة والتجريم الكامل بسبب سكوتهم وتبنيهم السابق قبل الجريمة لهذا القاتل، وفق بيانهم.
رغم ذلك لم يتطرق بيان الحركة إلى الحادثة الأخيرة بعينها، فيما شمل حوادث وانتهاكات عديدة نجمت عن بيرق العز خلال الأشهر الماضية، وقال إن من أهم أهداف الحركة هو تعزيز كرامة المواطن اعتمادًا على القانون العادل وتحصيل حقوقه، بحسب تعبيره.
فصيل مشايخ الكرامة الذي تصفه روسيا بالإرهابي تأسس عقب الثورة السورية عام 2011 للدفاع عن دروز السويداء اتخذ موقف الحياد من الأحداث.. يتهم الفصيل نظام الأسد بقتل قائده الشيخ وحيد بلعوس عام 2015 على خلفية رفضه تجنيد شباب السويداء في قوات النظام