دعا رئيس غرفة التجارة لدى النظام في حلب، فارس الشهابي إلى فرض عقوبات على فرنسا، بسبب تعاملها مع المتظاهرين، رداً على العقوبات الفرنسية بحق نظام الأسد.
وكتب الشهابي في منشور له على فيسبوك: “كما فعلت فرنسا بنا عام 2011، و عندما كان عدد النبيحة في شوارع حلب لا يتجاوز الخمسة آلاف إخونجي، معظمهم من الحثالات المنبوذة في ريف إدلب.. يجب على حكومتنا وضع رئيس غرفة تجارة وصناعة باريس على لائحة العقوبات السورية”.
وأضاف على صفحته الرسمية: ” ماحدا أحسن من حدا، ونحن بصمودنا ونصرنا دولة عظمى”، وفق تعبيره.
وفي منشور آخر على فيسبوك، كتب الشهابي: “سوريا لديها احتياطي من الغاز يقدر بأكثر من 240 مليار متر مكعب و تعد الثالثة عالمياً حسب بعض التقديرات. و لديها نفط.. و اكثر من مليار و ٨٠٠ مليون طن فوسفات مكتشف حتى الان.. و انقى سيليكون في العالم و صخر بازلتي هو الاجود في العالم .. و ثروات معدنية باطنية اخرى عديدة.. و لديها قطن عالمي و قمح و زيتون و حمضيات و .. عدا موقعها الاستراتيجي على طريق الحرير الدولي و كعقدة وصل بين القارات”.
وتابع الشهابي منشوره: “ويأتي فورجي احمق ليقول لك كيف ستعاقبون فرنسا اقتصادياً هل ستمنعون عنها صابون الغار..؟! لا حبيبي.. اول شي سنصدر امثالك اليها مجاناً.. و ثاني شي سنمنع شركاتها من الانتفاع من ثرواتنا..! مشكلتنا.. اننا لا نعرف قيمة بلدنا كما يعرفها اعداؤنا..!”.
وآثارت منشورات الشهابي سخرية واسعة من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيما قام بحذف جميع التعليقات التي انتقدته، متهماً أصحابها بالخيانة.