أصدر رأس النظام “بشار الأسد”، مرسوماً يقضي بتحديد سقف مدة (الخدمة الاحتياطية مع الخدمة الإلزامي) في صفوف قواته بـ6 سنوات.
ووفق المرسوم فإن العنصر الذي يتم خدمته الإلزامية والاحتياطية دون حالات فرار، سيُمنح “وساماً وبطاقة شرف”، يستخدمها في الدوائر الرسمية.
ونص قانون الأسد على أن تعويضات نهاية الخدمة الاحتياطية ستكون 28 ألف ليرة عن كل ثلاثة أشهر، بالإضافة إلى منح العنصر منزلاً في السكن الشبابي وتوظيفه (إن أتم ست سنوات في الخدمة العسكرية).
وحدد قانون الخدمة العسكرية الصادر عن “الأسد”، الإجازات المستحقة للعسكري بـ60 يوماً في السنة مقسمة على دفعات، أو مجتمعة في نهاية العام “إن لزم الأمر”.
وأثار المرسوم وقانون الخدمة العسكرية، موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تساءل بعض المغرّدين عمّن تبقى على قيد الحياة وفي الخدمة بعد 6 أعوام من المعارك والانشقاقات، فيما وصف آخرون القرارات بأنها لن تشمل سوى البعيدين عن خطوط الجبهة والقابعين في الثكنات العسكرية، أو من أضحوا معاقين أو بحالة صحية مذرية، نتيجة الزجّ بهم على جبهات القتال.