قررت الحكومة الدنماركية، بالاتفاق مع حزب الشعب اليميني، منح 20 ألف دولار لكل لاجئ سوري، يقرر العودة لبلاده، حيث يعتبر الحزب أن الأراضي السورية باتت آمنة، فيما يرى مجلس اللاجئين الدنماركي أن البلد الذي سيعودون إليه غير آمن.
وكان حزب الشعب دفع بوقت سابق، لتعديل برنامج “تأهيل العودة للاجئين السوريين”، واستطاع مؤخراً بالتوافق مع الحكومة على تعديله ومنح كل سوري، مقيم بصفة مؤقتة، ويتجاوز عمره 18 عاماً، ويريد العودة لسوريا مبلغ 133 ألف كرونة (20 ألف دولار أمريكي).
وبحسب تعديل القانون، فإن الواصلين إلى الدنمارك من السوريين منذ ثلاث أو أربع سنوات، وحصلوا إلى إقامة سنوية قابلة للتجديد، يستطيعون أخذ المبلغ المالي، حين يقررون العودة.
ويرى القيادي في الحزب ومقرر لجنة شؤون الهجرة والدمج في البرلمان، مارتن هنريكسن، أن التعديل “خطوة في الاتجاه الصحيح، ويشمل هؤلاء الذين يعتبرون غير مناسبين للمجتمع (الدنماركي)، فالوضع الحالي يخلق الكثير من الإحباطات عند اللاجئين، وعلينا أن نشجع هؤلاء الناس على العودة إلى دولهم مرة أخرى”.
تجدر الإشارة إلى أن الحزب اليميني قدم في تشرين الثاني 2017 مقترحاً إلى البرلمان، طالب فيه بإعادة السوريين إلى مدينة الرقة من أجل المساعدة في إعادة إعمار بلادهم “بحسب قوله”.