أكد “هادي البحرة”، عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اليوم السبت أن الظروف الحالية في سوريا، ليست آمنة لعودة اللاجئين إليها.
وقال “البحرة” في تصريحات لوكالة “نوفوستي” الروسية: “نحن نؤيد عودة كل سوري إلى سوريا، ولكن يجب أن تكون هذه العودة آمنة، وطوعية، وكريمة، وهذا مستحيل دون تسوية سياسية تمهد الطريق لهم”.
وطالب في حديثه جميع القوات الأجنبية في سوريا بالرحيل، معتبراً أن ذلك ممكن أن يتحقق فقط “بعد التوصل إلى تسوية سياسية عادلة للصراع في سوريا وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254”.
وأضاف “البحرة”: “نصف سكان سوريا، باتوا لاجئين في الخارج، أو نازحين اضطروا لمغادرة ديارهم، لقد دُمّرت معظم بيوتهم ومنازلهم ولم تعد مدنهم تملك البنية التحتية الكافية لمساعدتهم، وهناك خطر أمني على هؤلاء إذا عادوا إلى سوريا”.
وشدد عضو الائتلاف أن معظمهم اللاجئين لا يريدون الخدمة لدى قوات النظام.
تجدر الإشارة إلى أن الباحث الأمريكي “جاستن روي”، أجرى دراسة في وقت سابق، عن أوضاع اللاجئين السوريين، أكد فيها أن سوريا إلى الآن ليست آمنة لعودتهم، كما كشف وزير شؤون النازحين اللبناني معين المرعبي، أن عدداً من اللاجئين تعرضوا للاعتقال من قبل قوات النظام، فور دخولهم الأراضي السورية قادمين من لبنان.