وثق منسقو الاستجابة في الشمال السوري، استهداف قوات النظام 44 نقطة، 17 منها في ريف إدلب، و 15 في ريف حماة، و 8 في ريف حلب، و 4 في ريف اللاذقية.
كما وثق منسقو الاستجابة في تقرير أمس الجمعة، حول الوضع الإنساني والميداني في الشمال السوري، مقتل 21 مدنياً بينهم 12 طفلاً، بقصف لقوات النظام، خلال شهر تشرين الثاني الفائت.
وأكد التقرير، استخدام قوات النظام “الطيران الحربي للمرة الأولى بعد إعادة تفعيل منطقة خفض التصعيد، وذلك في منطقة خان طومان في ريف حلب الجنوبي”.
وأضاف التقرير، أن العمليات العسكرية للنظام على المنطقة، أدت إلى حركة نزوح كبيرة من بلدات وقرى جرجناز والتح وأم جلال وأم الخلاخيل والفرجة وسحال، إلى مدينة معرة النعمان والقرى المجاورة لها في ريف إدلب الجنوبي، حيث بلغ عدد العائلات النازحة، والتي تم توثيقها منذ تصعيد العمليات العسكرية على المنطقة أكثر من 7000 عائلة حتى الآن.
ولفت التقرير، إلى أن العائلات النازحة بحاجة إلى استجابة سريعة من قبل المنظمات والهيئات الإنسانية، خاصة مع سوء الأحوال الجوية في المنطقة، وعدم قدرة المجالس المحلية على استيعاب حركة النازحين الجدد.
يشار إلى أن فريق منسقو الاستجابة فريق تطوعي مكون من باحثين ميدانيين في شمال سوريا، وتتركز المهمة الأساسية له في تحديد الاحتياجات الإنسانية للسكان المدنيين في المنطقة، وإجراء عمليات تتبع النزوح في أغلب مناطق الشمال السوري.