حذرت الولايات المتحدة الأمريكية روسيا ونظام الأسد من العبث بموقع يشبته بأنه شهد هجوماً كيمياوياً في حلب، الشهر الماضي.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها تلقت معلومات تشير إلى أن عسكريين من روسيا والنظام شاركوا في الهجوم بالغاز المسيل للدموع، وفقاً لبيان الوزارة، وهو الموقع الذي قال نظام الأسد أنه شهد هجوماً بغاز كيمياوي.
وأضاف متحدث باسم الوزارة في بيان له: “نحذر روسيا والنظام من العبث بموقع الهجوم المشتبه به ونحثهما على تأمين سلامة المفتشين المحايدين والمستقلين حتى يتسنى محاسبة المسؤولين”.
وأعربت عن اعتقادها بأن عسكريين روس وسوريين تورطوا بذلك الهجوم، كما أعربت عن اعتقادها بأن كلا الدولتين تستخدمان هذا الحادث لتقويض الثقة بوقف إطلاق النار في إدلب.
وجاء في البيان أنه في الـ 24 من تشرين الثاني الماضي، اتهم نظام الأسد وروسيا “كذباً”، المعارضة وفصائل متشددة بالقيام بهجوم بغاز الكلور، مشيرةً إلى أنها “تفند تلك الرواية”، بمعلومات موثوقة تشير إلى احتمال قوات النظام باستخدام الغاز المسيل للدموع ضد المدنيين.
وأعربت الولايات المتحدة عن شعورها بقلق بالغ إزاء قيام مسؤولين موالين للنظام بالإبقاء على سيطرتهم على موقع الهجوم بعد وقوعه مباشرة، ما يتيح لهم إمكانية “تزييف العينات وتلويث الموقع” قبل إجراء تحقيق سليم بشأنه.