أعلنت حركة رجال الكرامة، الخميس، حل أحد بيارقها، وذلك على خلفية تستر عددٍ من عناصر البيرق بمسمى الحركة، وتورطهم بقضايا جنائية مختلفة.
ونص بيانٌ صادرٌ عن المجلس القيادي لحركة رجال الكرامة، والذي يقوده الشيخ يحيى الحجار، على إعفاء بيرق العز من مهامه، وإلغاء مسمى التشكيل كلياً.
وعزا المجلس القيادي للحركة قرار الإعفاء لقيام من وصفهم بالخارجين عن العادات والعرف الديني والاجتماعي، والمطلوبين قانونياً بجرائم شتى، بالتستر عند ملاحقتهم باسم البيرق، على الرغم من عدم قبول انتسابهم أصلاً، حسب ما جاء في البيان.
وأكد البيان على حفظ حقوق القائمين على البيرق لثباتهم على مبادئهم، لافتاً إلى أن الحركة تعتبر تعزيز كرامة المواطن اعتماداً على القانون العادل، وتحصيل حقوقه من أهم أهدافها.
ودعا مجلس الحركة جميع المكونات الاجتماعية والقانونية، للتواصل الفوري مع قيادة الحركة عند قيام أي شخصٍ بعملٍ مشين، والتستر باسم حركة رجال الكرامة، والبيارق التابعة لها لتبرير فعلته.
وتطلق تسمية بيرق على مجموعة الأشخاص المنتمين للمنطقة ذاتها في السويداء، واستخدمت أيام الاحتلال الفرنسي لسوريا لتمييز الثوار والقرى التي يتبعون لها، وأطلقت لاحقاً على مجموعات الشباب الذين التحقوا بحركة رجال الكرامة، والتي أسسها الشيخ وحيد البلعوس خلال سنوات الثورة.
الجدير بالذكر أن حركة رجال الكرامة أعفت الكثير من قادة البيارق، والأشخاص التابعين لها من مهامهم، على مدى العامين الماضيين، بسبب ارتكابهم أعمالاً مخالفةً لمبادئ الحركة