وجه القائم بأعمال سفارة النظام في العاصمة الأردنية عمّان أيمن علوش انتقادات للحكومة الأدنية بسبب الاجراءات التي اتخذتها لتسهيل عمل اللاجئين السوريين على أراضيها.
وقال القائم علوش إن التسهيلات الجديدة التي قدمتها الحكومة الأردنية لعمل اللاجئين السوريين على أراضيها تثير تساؤلات عديدة بشأن رغبة المملكة الحقيقية إنهاء ملف اللجوء السوري.
ونقل موقع رؤيا نيوز الأردني عن علّوش أن “استمرار الأردن بمنع اللاجئين القاطنين داخل المخيمات من الخروج منها بغية العودة لبلدانهم، يؤكد حجم الضغوط التي تتعرض لها عمّان من أجل تعطيل عودة اللاجئين”.
وأضاف أن عشر عائلات سمح لها بالخروج من المخيمات، معتبراً أنه في حال فتح بوابات المخيمات فإن معظم اللاجئين سيعودون إلى سوريا.
وتحدث القائم بأعمال السفارة عن زيادة في عدد المعاملات اليومية بما يخص العودة إلى سوريا، وقال إنها تتراوح ما بين 500- 700 معاملة.
يشار إلى أن وزارة العمل الأدنية أصدرت تعليمات جديدة بخصوص العمالة السورية سمحت بموجبها بإصدار تصاريح العمل للسوريين الموجودين داخل مخيمات اللجوء أو خارجها.
ووفقاً للتعليمات الجديدة يمكن للعمال السوريين الحصول على تصاريح عمل تمكنهم من العمل خارج المخيمات، ويسمح بانتقال العمالة السورية بين كافة القطاعات.
كما وافقت الحكومة الأردنية على إعفاء العمالة السورية من رسوم تصاريح العمل الذي يبين فيه مدة الإعفاء وتاريخ بدايته وانتهائه وأي الفئات المشمولة به.