عبرت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان “ميشيل باشليه”، عن قلق الأمم المتحدة العميق على 7 آلاف مدني محاصر، بين مقاتلي تنظيم الدولة الذين يمنعونهم من مغادرة دير الزور، وبين الضربات الجوية التي ينفذها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
وقالت “باشليه” في مؤتمر صحفي في جنيف يوم الأربعاء 5 كانون الأول، إن لديها تقارير عن أن تنظيم الدولة يعدم من يعتقد أنهم يتعاونون مع مقاتلي المعارضة في دير الزور.
وأضافت المفوضة الأممية “لدينا تقارير عن أن تنظيم الدولة يعدم من يعتقد أنهم يتعاونون مع قوات سوريا الديمقراطية أو أطراف أخرى في الصراع” وتابعت “أن المدنيين يُستخدمون كرهائن وأوراق مساومة ويدفعون أغلى ثمن”.
ودعت “باشليه” جميع من أسمتها بـ”الجماعات السورية المعارضة”، إلى اتخاذ إجراءات لحماية المدنيين، وإخراج كل المعدات العسكرية والعسكريين من المناطق السكنية، حيث “لا يُعد استخدام القوة العسكرية من طرف واحد تبريراً لعدم مراعاة القانون الإنساني الدولي من قبل الأطراف الأخرى”.