للشهر الرابع على التوالي، تستمر المعارك في منطقة هجين ومحيطها بريف دير الزور الشرقي، بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية.
وكالة هاوار الكردية نقلت عن مصدر عسكري أن اشتباكات قوية تجري في أحياء شمال غرب هجين بين عناصر التنظيم وقسد، 3مشيرة إلى أن مقاتلي قسد تقدموا في كافة محاور هجين، تزامناً مع أمطار غزيرة تشهدها المنطقة.
من جهته، استقدم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، تعزيزات عسكرية إلى منطقة هجين، بالتزامن مع سيطرة قسد على مستشفى هجين والمنطقة المحيطة بها، وفق حساب روجافا ريسستانس، على تويتر، الذي يعنى بأخبار المنطقة الشرقية.
جيش الثوار قال إنه استقدم المزيد من التعزيزات العسكرية إلى نقاطه في محيط هجين، بعد أن أعلن دخوله المعركة بشكل رسمي الأسبوع الماضي.
ومع الضغوط العسكرية للتحالف من الجهة الغربية والشمالية الغربية على مواقع التنظيم في هجين، أعلن الحشد الشعبي استهدافه تجمعاً لعناصر التنظيم في الجانب السوري، حاولوا التسلل الى الاراضي العراقية، وفق تصريح إعلامي لقائد الحشد الشعبي في محور غرب الأنبار، قاسم مصلح.
بينما تبنى التنظيم عبر إعلامه، إسقاطَ طائرة استطلاع للتحالف، كانت تحلق في سماء هجين، كما 9أعلن تدمير دبابة لقوات النظام بصاروخ موجه في محيط بلدة البوكمال، فيما يبقى مصير من تبقى من الأهالي في المنطقة مجهولاً.