صرحت “أريكا تشوسانو” المتحدثة الرسمية الإقليمية لوزارة الخارجية الامريكية، لقناة “حلب اليوم”، أن سياسة بلادها تتمثل بالعمل مع من وصفتهم بـ”سكان” الشمال الشرقي في سوريا أولاً، من أجل هزيمة تنظيم الدولة.
وقالت “تشوسانو”: “حليفنا المحلي في ذلك منذ عام 2014، هم قوات سوريا الديمقراطية، وهم الآن يشاركون في معركة صعبة للغاية ضد تنظيم الدولة على طول نهر الفرات”.
وأضافت الناطقة الأمريكية “ليس لدينا جدول أعمال سياسي سواء مع الجماعات الكردية أو العربية أو أي مجموعات أخرى داخل سوريا”.
وبحسب تصريح متحدثة الخارجية، فإن أمريكا تدعم ما أسمتها “السلامة الإقليمية” لسوريا في حدودها الحالية، وهي وفق التصريح: “سوريا التي لا تشكل تهديداً على جيرانها أو سكانها، ولا يوجد فيها استخدام للأسلحة الكيماوية، ولا تدعم الإرهاب ولا ذبح للمدنيين، ويوجد مساءلة عن جرائم الحرب فيها”.
وكان وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” صرح يوم الأحد 2 كانون الأول، “أن ما يحدث في شرق الفرات انتهاك سافر للتمسك بمبدأ وحدة أراضي سوريا، الذي أعلن الجميع تمسكهم به والذي أكده قرار مجلس الأمن الدولي” مضيفاً “أن الولايات المتحدة تحاول أن تنشئ مؤسسات حكومية بديلة، وتخصص مئات الملايين من الدولارات لإعادة إعمار هذه المناطق”.
وعقب التصريحات الروسية، أصدر “مجلس سوريا الديمقراطية” بياناً استنكر فيه تصريحات لافروف، ووصف تصريحاته بـ”المريبة والمثيرة للقلق”، وبأنها “لا تساهم إلا في إثارة القلاقل وزعزعة أمن واستقرار المنطقة”.