تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ورفاهيتهم في جميع المجالات الاجتماعية والتنموية ودمجهم في مجتمعاتهم، وزيادة وعي المجتمع لحالهم، أهدافٌ وضعتها الأمم المتحدة نصب عينيها حين أقرت اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة.
الاحتفاء بهذا اليوم الدولي أُقر بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة عام ألف وتسعمئة واثنين وتسعين، على أن يكون في الثالث من شهر كانون الأول من كل عام، حيث يشهد مقر الأمم المتحدة مجموعةً من الفعاليات، بهدف تمكين ذوي الإعاقة من المشاركة في التنمية المستدامة.
كما عقدت الأمم المتحدة عام ألفين وستة اتفاقيةَ حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، سواءً كانت جسدية أو ذهنية، لتمكينهم من المشاركة في تنمية مجتمعاتهم.
تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، تحدث عن وجود مليونين وثمانمئة سوري يعانون من إعاقة دائمة، وأشار إلى أن واحداً من بين كل خمسة عشر لاجئ سوري في الأردن، وواحداً من بين كل ثلاثين لاجئ في لبنان أصيب جراء الحرب.