انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي صورةً لشباب مكبّلين بسلاسل، ويساقون من قبل عناصر قوات النظام إلى شاحنة مغلقة.
وقالت ناشطون محليّون، إن الصورة المتداولة هي لإيقاف عدد من الشبّان في منطقة المزة غربي دمشق، عن طريق أحد الحواجز، بغية سوقهم إلى الخدمة العسكرية.
فيما أشار آخرون، إلى أن الصورة ملتقطة أمام محكمة ركن الدين بدمشق لموقوفين بجنايات.
ولاقت الصورة ردود فعل غاضبة بين رواد موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، حيث علّق الناشط “فراس ديبة” على الصورة قائلاً: “في مزرعة الأسد يساق العبيد مجنزرين إلى مقتلهم دفاعاً عن كرسي الطاغية”.
بينما قال الناشط عبد الوهاب عاصي: “صورة سوق الشباب في دمشق إلى الخدمة العسكرية مكبلين بالسلاسل على شكل طوابير، هي التعبير الأوضح عن مدى “العبودية” التي يعيشها هؤلاء، عن مدى “الاستعباد” الذي يتعامل به نظام الإجرام مع جنوده”، مضيفاً “المخيف ليس فقط تقبل غالبية الجنود لكون النظام يتعامل معهم كعبيد بل لدفاعهم المستميت عنه وعن العبودية التي هم فيها”.
من جانب آخر، قال مؤيدون، إن تكبيل الشباب بالسلاسل أمر عاديّ، لأنهم متخلفون ومطلوبون للجيش قانونياً، ما يبرر التعامل معهم بهذه الطريقة.
يذكر أن دمشق وعدة محافظات أخرى، تشهد حملة واسعة للبحث عن المطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياط، وذلك بعد أسابيع من صدور مرسوم عفو عن المتخلفين عن دعوات الاحتياط.